أهمية دراسة المصادر التاريخية ابو اسحاق السبيعي من مصادر الطبري أنموذجاً (القسم الاول)

Authors

  • مياسة حاتم نايف

DOI:

https://doi.org/10.54721/jrashc.1.48.1543

Abstract

ينتمي عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي إلى الطبقة الثالثة وهو من كبار التابعين المتفق على الاحتجاج به ويعد من حفاظ مدينة الكوفة ومن علمائها الذين سمعوا الحديث واسمعوه وقضوا حياتهم في سبيله .عمل بطلب العلم هو وأفراد عائلته من أبناء وأحفاد حتى إن معظم أحاديث أهل الكوفة تدور عليهم كما قال ابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال و تلقى أبو إسحاق الفقه من أكابر شيوخ مدرسة الكوفة المتبعة في أسلوبها العام الفقه المتواتر عن الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) و عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) وتأثر أبو إسحاق في حفظه و فقهَ وبشكل ملحوظ بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى قيل: " من جالس أبا إسحاق فقد جالس عليا " (عليه السلام ) سمع أبو إسحاق الكثير من الصحابة وكبار التابعين  أمثال الإمام علي(عليه السلام) وعبد الله بن مسعود و البراء بن عازب وعاصر أحداث مهمة من التاريخ العربي الإسلامي الأمر الذي مكنه أن يكون شاهدا وراويا لبعض هذه الإحداث وبذلك أسهم في تأسيس مدرسة العراق التاريخية مع غيره من رواة الإخبار واخرج له محمد بن جرير الطبري ولبعض رجال عائلته  في كتابه تاريخ الرسل والملوك  (72 ) رواية شملت عصر ما قبل الإسلام والسيرة النبوية والخلافة الراشدة والخلافة الأموية .

Downloads

Published

2025-11-02