عناصر دار الإسلام في صدرالإسلام وخلافة الأمويين
Abstract
يتكون العالم ، أنذاك ، من دارين - دار الإسلام حيث الأقاليم الإسلامية ودار الحربوهي بلاد المشركين الذين لا صلح بينهم وبين المسلمين (1) ، أي ما خضع للعدو ضمن حدود سيادته ، ولكن عندما يحتفظ أهالي البلاد المفتوحة صلحاً بحقوق ملكية الأرض فأنه ،على رأي الماوردي ، يصبح خراجهم جزية ولا جزية على رؤوسهم(2) ولهم حرية تبايع أرضهم فيما بينهم أو بيعها للمسلمين أو لأهل الذمة (3) . ولا يمكن أن تعد أرضهم في هذه الحالة ضمن دار الإسلام بل تكون لها منزلة خاصة يسميها الماوردي دار العهد (4) ، ومعنى هذا ان هناك داراً ثالثة في العالم هي دار العهد.
Downloads
Published
2019-01-08
Issue
Section
article