أهمية صالة الجمعة والجماعة وبيان حكمهما والعقوبة المعنوية لتاركهم
الملخص
إن ال َّصالة أعظُم أركا
ُء
أحكا ِمها واالعتنا
ِم معرفةُ
الِقيامة، وهي ِمن أهِ م العبادا ِت التي يج ُب على المسل
َح
ِو مكانتِها؛ فإ ْن صلَح ْت صالة العبد صلَ
ِمها وذلك ل ِع َظِم ق ْدِرها، وعل
بتَعل سائ ُر عمِله، ُّ
َسد ْت صالة العبد ف َسدَ سائ ُر َعمِله، و اتَّفق المسلمو َن على أ َّن الذي يترك ال َّصالة
وإ ْن فَ
ِر وأنَّه ُمتعِ رض لعقوب ِة هللا
ِر الكبائ
نوب، وأكب
المفروض ِة عمدًا وجحودا من أعظِم الذُّ
ِن و
و َسخ ِطه و ِخزيه في الدُّنيا واآل ِخرة، وقد َحِفل ْت نصو ُص القرآ ال ُّسنة باأل ْمر بإقامتِها
باوقاتها المحددة والمحافظ ِة عليها في جماعة بالنسبة للرجال والمحافظة على صالة
ِن العقوبة على ذلك
ِر ِمن تَضييعها أو التهاو ِن فيها وبيا
ِن فَضِلها، والتَّحذي
الجمعات وبيا