تعليم الفتيات في العراق دراسة تاريخية

الملخص

من أراد التقدم والحضارة  عليه أن يبحث عنها في التربية، ومن أراد أن يبحث عن الأخلاق والفضائل والأخلاق الحميدة والبحث عن تعزيز الوحدة الوطنية عليه أن يبحث عنها أيضاً في التربية.

تعليم الفتيات هو حق من حقوقهن الإنسانية، وأحد أولويات تحسين واقع المجتمع، لأن المرأة المتعلمة قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع من خلال موقفها الرافض للأفكار والمناهج المتطرفة، وعدم الالتحاق بالعمل، ورفض الزواج المبكر. ، وقادرون في نفس الوقت على ممارسة العمل والمنافسة في الأسواق، ومن هذا المنطق. جاءت مشكلة البحث لتسليط الضوء على واقع تعليم الفتيات خلال الفترة 1921-1945. هل كان للأحداث السياسية والاقتصادية التي شهدتها الساحة العراقية تأثيرها على التعليم ووسائله؟ مدى تأثير هذه الأحداث على العملية التعليمية، وأهم السبل والمعالجات لتحسين واقع التعليم.