القسم الثاني الأحوال العامة للأندلسيين في غرناطة بعد انتهاء الحكم العربي الإسلامي دراسة تاريخية
DOI:
https://doi.org/10.54721/jrashc.2.33.1240الملخص
خامساً:- الحياة الاجتماعية للأندلسيين بعد إنتهاء الحكم الإسلامي في غرناطة
كان التركيب السكاني للمجتمع الأندلسي قبل انتهاء الحكم الإسلامي يتكون من العرب والبربر والقوط والمستعربين والمعاهدين، ومن أعتنق الإسلام سمي بالمسالمة أو الأسالمة، ومع ذلك كان الجميع يتمتع بالحقوق المدنية من دون أي تفرقة عنصرية [i] .
ولكن بعد سقوط غرناطة عاشت الأندلس حالة مختلفة ضاعت فيها الحقوق والواجبات، إذ تحول القشتاليون إلى جواسيس لمراقبة تحركات الأندلسيين، فهم أعداء الكاثوليكية، وعدّوا لغتهم العربية لغة نجاسة، وعاداتهم الاجتماعية تصرفات مشبوهة، وعاشوا غرباء في بلدهم مضطهدون ومراقبون، إلا أن قسوة الاضطهاد تختلف من مكان إلى آخر من غرناطة إلى قشتالة إلى بلنسية [ii]
[i] - ينظر :- ابن قوطية، أبو بكر محمد . تاريخ افتتاح الأندلس، بيروت، 1957، ص ص110، 211 ؛ الشنتريني، أبو الحسن . الذخيرة في محاسن الجزيرة، القاهرة، ج4، ص ص131-132؛ المراكشي، محي الدين عبد الواحد بن علي المراكشي( 647هـ) . المعجب في تلخيص أخبار المغرب، تحقيق محمد سعيد العريان، القاهرة، 1963، ص114 .
[ii]-Angel Galan Sanchez, op.cit, p.133-140; -Rachel Arie , op.cit,p.169-200.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التراث العلمي العربي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.