المفتاح السابع عشر بيان ما يفسد الصلاة من مفاتيح الصلاة وينابيع الحياة، دراسة وتحقيق
DOI:
https://doi.org/10.54721/jrashc.21.3.1258الملخص
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة، أتمُّ التسليم على سيدنا ومحمد وعلى آله وصحبه أجمين.
مما لا شكّ فيه، ولا ريبَ، أن أشرفَ ما يجنيهَ الإنسانُ من ثمراتٍ في هذه الدنيا، هو طلبُ العلمِ، الذي فيه حياةُ القلوبِ، ونورُ العقولِ، ومما ميّز الله به ذوي الألبابِ، هو التَّفقُّهُ في الدينِ، لاسيما خدمةَ كتاباتِ علماءِ الأمّةِ الأجلاءِ، ومنهم العلامة الشيخ مصطفى بن حمزة الآطه وي الحنفيّ رحمه الله تعالى؛ لأنهم أسلافُ أمتِنا الإسلاميةِ الذينَ تركوا لنا ثروةً علميّةً عظيمةً، وكنوزا في مختلفِ مجالاتِ المعرفةِ، فمنها ما رأى النورَ، ومنها لازال مندثراً في دورِ المخطوطاتِ، والمكتباتِ.
وقد من الله علي بهذا المخطوطِ النفيسِ المباركِ الموسومِ بـ (مفاتيح الصلاة وينابيع الحياة) للشيخِ مصطفى بن حمزة، ( ت بعد 1085 هـ )، وقد ذكرت فيه بعضَ أحكامِ مفسدات الصلاة التي ذهب إليها المذهب الحنفي، والله أسال أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مال، ولا بنون إلا مَن أتى الله بقلبٍ سليم .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التراث العلمي العربي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.