المشكل اللغوي عند الحاكم الجشمي (ت ٤٩٤) في تفسيره (التهذيب في التفسير) من سورة البقرة الآيات (133- 150- 152- 153- 155) جمعاً ودراسةً
DOI:
https://doi.org/10.54721/jrashc.21.4.1310الملخص
إن القرآن بحر لا تنفد جواهره ولا ينضب معينه، لما تميز به من صفات، وما اختصت ألفاظه وتراكيبه بميزات، وخصائص تظهر إعجاز القرآن الخالد في أبهى صورة.
وكثيراً ما عرض القرآن للشبهات بأدق وصف، ثم يأتي عليها بأسطع حجة، ولم تقف الشبهات عند حدود ما ذكره القرآن، إذ لا تمر مرحلة إلا وتخرج شبهات جديدة، فوجب إلقاء الضوء على هذه الشبهات من حيث مسارها التاريخي وآثارها.
فنال مشكل القرآن اهتمام العلماء قديماً وحديثاً، وأخذوا في دراسته وتحليلـه.
وبحثي هذا للوقوف على الإشكالية ودراستها، ثم الوقوف على جهود العلماء، ودفاعهم عن القرآن، والكشف عن المواهب العلمية التي تزخر بها عقولهم، وإبراز آثار القول بالمشكل على النص القرآني، والوقوف على سلبيات هذه الآثار.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التراث العلمي العربي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.