الاحوال الأحوال العامة للأندلسيين في غرناطة بعد انتهاء الحكم العربي الإسلامي دراسة تاريخية
الملخص
إن المعاناة الإنسانية القاسية التي عاشها الأندلسيون كانت صراعاً دينياً وعنصرياً أثر في جوانب الحياة العامة كلها، وكان العامل الديني من أهم العوامل التي حددت طبيعة العلاقة العدائية بين الأندلسيين والقشتاليين، فقد سعت قشتالة إلى جعلهم مسيحيين بالقوة من خلال القوانين التي حرمتهم من كافة حقوقهم. وعلى الرغم من كثرة تلك القوانين، فإن السلطة اعترفت بالعجز عن إخضاع الأندلسيين إلى إرادتها من خلال إصدار مرسوم الطرد النهائي.
ناقش البحث : تسمية الأندلسيين بالموريسكيين، ومعاهدة استسلام غرناطة، والحياة العامة للأندلسيين بعد سقوط غرناطة، من خلال دراسة الحياة الدينية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، والسياسية .