دور دور( أبي القاسم قائم مقام )في القضاء على المتنافسين على العرش وتنصيب محمد ميرزا شاهاً على إيران

المؤلفون

  • سميرة عبد الرزاق العاني

الملخص

يظهر جلياً من خلال المعلومات الواردة في صفحات البحث أن أبا القاسم قائم مقام هو سليل أسرة عريقة، إذ نشأ وسط بيئة أرستقراطية مثقفة مستنيرة ومطلعة على أوضاع البلاد تؤمن بضرورة الإصلاح،وبفضل سمعته الحسنة وكفائه وإخلاصه في العمل شغل أبي القاسم عدة مناصب أدارية، سعى من خلالها أن يكون له سجل حافلٌ بالأعمال الخالدة والتي تركت أثارا ملموسة على إيران، تمكن أبي القاسم من القضاء على كافة حركات التمرد والعصيان التي أعقبت وفاة فتح علي شاه والمعارضة لتنصيب محمد ميرزا شاها على إيران، فقد أدى أبي القاسم قائم مقام دورا كبيرا وعمل جاهدا من أجل إيصال محمد ميرزا إلى العرش الشاهنشاهي في إيران، كان أبي القاسم مؤمناً بان الغاية تبرر الوسيلة لذا نجده يتبع أساليب مكيافيلية بمعنى الكلمة وذلك عندما أشار على محمد ميرزا بسمل عيني أخويه جهانكير ميرزا وخسروا ميرزا خشية الوقوف ضد أخيهم في وصوله إلى العرش .

التنزيلات

منشور

2018-11-19